على العادة، يعتبر الجميع الأفلام الكرتونية بمثابة وسيلة ترفيهية للأبناء، ولكن من يدقق في مضمون بعضها يرى أنها تحمل رسائل مبطنة لتغير توجهات ومعتقدات الأطفال الفكرية والدينية، إذ نلاحظ، حالياً، انطلاق حملات إعلامية سلبية لترويج الأفكار الإلحادية، وفي السياق ذاته دائماً ما يتم اختيار الأطفال لبث الأفكار غير السوية باعتبارهم وسيلة يسهل التأثير فيها، فالطفل كالأرض الخصبة الذي تزرع فيها لتحصد منها تالياً ما غرسته به من أفكار، وهو كالورقة البيضاء التي يمكن تلوينها وفق ما وضعته من ألوان؛ لذلك يستهدف الأطفال ببث الفكر الإلحادي عن طريق أفلام الكرتون دون إدراك ورقابة من الآباء، فترتكز محتوياتها على التطرق بعدم الاعتراف بوجود الخالق الذي قد يزرع لدى الطفل شكوكاً في دينه لصغر سنه وقلة خبرته.
من هنا؛ يأتي دور الآباء بتقوية الوازع الديني عند الطفل لمواجهة تلك الأفكار وتعريفه بواجباته اتجاه خالقه عن طريق التفكر في حسن خلق الله وبديع صنعه وحكمته سبحانه في تيسير أمور مخلوقاته، بحيث يستشعر الطفل عظمة خالقه وقدرته واستحقاقه للعبادة، فيشاهد عظمة الله -سبحانه وتعالى- في رفع السماوات دون عماد، والتسخير للإنسان الشمس والقمر وثمار البحر وغيرها من النعم، لكي يواجه الطفل أي فكر يروج للأفكار الإلحادية بالإقناع والحجة، كما أن مروجي الأفكار الإلحادية يثيرون الشبهات عند الطفل فكرياً فتزداد أسئلته في الجوانب المرتبطة بالله -سبحانه وتعالى-، وفي هذا الجانب نؤكد على أولياء الأمور أهمية الإجابة على الطفل بشكل صحيح وبطريقة تتناسب مع سنه وفهمه وبشكل مقنع له لكي لا يبحث عن أشخاص آخرين غير مرتبطين بحياته الشخصية قد يساهمون بزيادة الشكوك لديه، بالإضافة إلى ذلك يجب على الآباء تكثيف الحلقات التوعوية عند الطفل المرتبطة بالتعاليم الإسلامية وإشراك الطفل في أداء العبادات؛ التي تعتبر أحد أهم نمو إدراك الطفل الديني والمعرفي.
من هنا؛ يأتي دور الآباء بتقوية الوازع الديني عند الطفل لمواجهة تلك الأفكار وتعريفه بواجباته اتجاه خالقه عن طريق التفكر في حسن خلق الله وبديع صنعه وحكمته سبحانه في تيسير أمور مخلوقاته، بحيث يستشعر الطفل عظمة خالقه وقدرته واستحقاقه للعبادة، فيشاهد عظمة الله -سبحانه وتعالى- في رفع السماوات دون عماد، والتسخير للإنسان الشمس والقمر وثمار البحر وغيرها من النعم، لكي يواجه الطفل أي فكر يروج للأفكار الإلحادية بالإقناع والحجة، كما أن مروجي الأفكار الإلحادية يثيرون الشبهات عند الطفل فكرياً فتزداد أسئلته في الجوانب المرتبطة بالله -سبحانه وتعالى-، وفي هذا الجانب نؤكد على أولياء الأمور أهمية الإجابة على الطفل بشكل صحيح وبطريقة تتناسب مع سنه وفهمه وبشكل مقنع له لكي لا يبحث عن أشخاص آخرين غير مرتبطين بحياته الشخصية قد يساهمون بزيادة الشكوك لديه، بالإضافة إلى ذلك يجب على الآباء تكثيف الحلقات التوعوية عند الطفل المرتبطة بالتعاليم الإسلامية وإشراك الطفل في أداء العبادات؛ التي تعتبر أحد أهم نمو إدراك الطفل الديني والمعرفي.